إعلان علوي

1,500 متطوع من الإمارات في استقبال جماهير الفورمولا 1: طاقات شابة تقود أضخم نسخة من جائزة أبوظبي الكبرى

 يستعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 لعام 2025 ليكون النسخة الأضخم في تاريخ الحدث الممتد على مدار 17 عاماً. ولإنجاح هذه العطلة التي تشهد استقبال أعداد جماهير قياسية، تحشد شركة "إثارة" وفريق عملها الميداني أكثر من 40,000 شخص، يشكّل أكثر من 1,500 متطوع جزءاً حيوياً منهم.

يدعم المتطوعون، الذين ينضمون عبر مجموعة من المؤسسات الشريكة مثل مؤسسة الإمارات التي تدعم الحدث منذ عام 2009، الإجراءات المتعلقة بتجربة الضيوف طوال أسبوع السباق. يشكل الإماراتيون هذا العام 70% من المتطوعين لدى المؤسسة، وغالباً ما يكونون أول نقطة تواصل مع الجماهير الوافدة، حيث يقدمون المساعدة في خدمات الضيوف ودعم أصحاب الهمم والإرشاد بعدة لغات.

التطوع: منصة للتنمية والفخر الوطني

بالنسبة للكثير من المشاركين، أصبح التطوع في سباق جائزة أبوظبي الكبرى محطة سنوية مهمة لاكتساب الخبرة والمساهمة في خدمة المجتمع.

  • تطور القيادات: انتقل بعض المتطوعين من الانضمام في سن المراهقة المتأخرة إلى أدوار قيادية، مكتسبين مهارات في إدارة التعامل مع الجماهير والضيافة والعمليات التشغيلية.

  • نماذج ناجحة: يعود المتطوع الإماراتي أحمد المصعبي (24 عاماً)، الذي انضم للبرنامج في عمر 19 عاماً، للموسم الخامس على التوالي، مؤكداً أن "رؤية ثقافات مختلفة تشجع فرقها المفضلة في مساحة آمنة هي ما يحفزني على العودة كل عام".

  • تمكين المرأة: بدأت عالية سالم العجيل مشاركتها كطالبة، وتعود اليوم كقائدة فريق، في انعكاس لتطور البرنامج. وتشكل النساء ما يقارب 70% من مجتمع المتطوعين هذا العام، وهي نسبة استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.

التنسيق والدعم التشغيلي

يعمل المتطوعون الشبان، الذين يبلغ نحو 75% منهم أعماراً بين 18 و25 عاماً، بتنسيق وثيق مع فرق تجربة الضيوف والعمليات في "إثارة". ويشرف محمد العباسي، الرئيس الأول للمشاريع في مؤسسة الإمارات، على هذه الشراكة لأكثر من 16 عاماً، ويقول: "الفورمولا 1 من أكثر الفرص جاذبية للمتطوعين... الفريق أصبح يشبه العائلة، والمتطوعون يستمتعون بتقديم العطاء".

يساهم ما بين 250 و300 متطوع من مؤسسة الإمارات في إدارة تدفق الجماهير، والتفاعل مع الضيوف، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم، وتلبية الاحتياجات التشغيلية عبر حلبة مرسى ياس وجزيرة ياس، مما يعكس مجتمعاً شاباً ومتنوعاً يسهم في إنجاح واحد من أهم الأحداث الرياضية والترفيهية في المنطقة.

ليست هناك تعليقات

أترك تعليقك هنا