إعلان علوي

تكريم 12 باحثة عربية: برنامج لوريال-اليونسكو يحتفل بمرور 12 عاماً ودعم 63 باحثة عربية بمنح بلغت 3.8 مليون درهم إماراتي

احتفل برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات "لوريال–اليونسكو من أجل المرأة في العلم" بدعم من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بمرور 12 عاماً على إطلاقه، وكرم في دورته الثانية عشرة اثنتَي عشرة عالمة عربية صاحبة رؤية. وتبرز هذه المبادرة إشادةً بالبحوث الثورية التي تُسهم في معالجة تحديات ملحّة، وتمكين النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

منذ إطلاقه، قدم البرنامج الدعم لـ 63 باحثة من منطقة الخليج العربي، استلمنَ معاً 3.8 مليون درهم إماراتي من المِنح للارتقاء ببحوثهنَّ، ما يعكس الأثر العميق للبرنامج الإقليمي الذي يُعد جزءاً من المبادرة العالمية التي كرمت أكثر من 4,700 باحثة حول العالم.

إشادة رسمية ودور محوري في التنمية

أشادت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالالتزام الراسخ للبرنامج، مؤكدةً أنه أصبح ركيزة أساسية في تعزيز دور المرأة في مجالات العلوم. وأشارت معاليها إلى أن دعم الباحثات يُعدّ "استثمارًا في طاقات رأس المال البشري في منطقة الشرق الأوسط، وضمانًا لاستمرار العلوم كمحرّك أساسي للتنمية والتقدّم المجتمعي."

كما صرح لوران دوفييه، المدير الإداري للوريال الشرق الأوسط، أن البرنامج يستمر في إعلاء صوت الباحثات العربيات "بطريقة تعزّز الخيال العلمي، وتُحفّز الإبداع الإقليمي، وترتقي في الوقت نفسه بالتطوّرات العلمية على مستوى العالم."

وأكد صلاح خالد، مدير مكتب اليونسكو في الدوحة، أن تمكين العالِمات "لا يعزّز الابتكار على مستوى المنطقة فحسب، بل يرفد أيضاً مسيرة التقدّم العلمي العالمي بزخم جديد."

أبحاث ريادية تعالج تحديات العصر

تُبرز الفائزات مدى التنوّع والعمق اللذين يميّزان المشهد العلمي البحثي في العالم العربي، حيث تتناولنَ بعضاً من أكثر التحديات العالمية والإقليمية إلحاحاً؛ من الروبوتات الفضائية ومواجهة تغيّر المناخ، وصولاً إلى الأمن الغذائي وعلاج الأمراض المزمنة.

أبرز الباحثات الفائزات في الدورة 2025:

الفائزةالدولةالفئةمجال البحث (ملخص)
عائشة علي صمره الشحيالإماراتدكتوراهتطوير ذراع روبوتية مُستوحاة من جسم الإنسان لصيانة محركات الطائرات.
فاطمة عبدالحكيمالسعوديةدكتوراهتوظيف آليات مناعة النباتات لتعزيز الأمن الغذائي العالمي ومواجهة التحديات المناخية.
د. نادين حسني السعيدالإماراتما بعد الدكتوراهتوظيف علم ما فوق الجينات والعلاجات المعتمدة على الحمض النووي لتغيير رعاية المرضى.
د. آيات سمير حمّادقطرما بعد الدكتوراهتوظيف الطب الشخصي وعلوم الميكروبيوم للوقاية من الأمراض وعلاجها.

وقد أشارت البروفيسورة ماري عبود، رئيسة لجنة التحكيم، إلى أن دول الخليج "تزخر بقدرات علمية مبدعة وملهمة لا تعرف الحدود"، مؤكدة أن الاعتراف والتمكين قادران على إشعال شرارة الابتكار.

ويستمدّ البرنامج إلهامه من مبدأ أنّ "العالم بحاجة إلى العِلم والعِلم بحاجة إلى المرأة"، ويواصل ترسيخ أهمية إدماج مختلف الفئات في مجالات STEM.

ليست هناك تعليقات

أترك تعليقك هنا